بحـث
راحة القلوب
صفحة 1 من اصل 1
راحة القلوب
راحة القلوب
الحمدلله القائل : ( يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم ) صدق الله العظيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم القائل : ( الا ان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب )
اخواني لقد ترددت كثيرا في كتابة هذا الموضوع , فكرت ثم فكرت فلم اجد الا ان اكتبه لاهمية القلب المؤمن في جسد المسلم
ان راحة القلب تكون في قلة الاثام كما قيل فذكر الله يجعل قلب المؤمن متصلا بالله مطمئنا مرتاحا مما يجعل الانسان مرتاح العقل وسليم الظمير قال تعالى : ( الا بذكر الله تطمئن القلوب ) ،
ولاهمية القلب وشدة تقلبه وهذا سبب تسميته بالقلب , كان رسول الله (ص ) يدعوا بقوله : ( يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )
,( يا مصرف القلوب والابصار صرف قلوبنا على طاعتك )
فنجد في زماننا كثرة الفتن والذنوب ادت الى قساوة قلوبنا حتى اصبحنا لا ننكر منكرا ولا نامر بمعروفا وذلك سبب الذنوب
فالحسنات تنكت في قلب المؤمن نكتة بيضاء , اما الذنوب فتنكت فيه نكتة سوداء حتى يصبح اسودا كالكوز مجخيا كما وضحه عليه الصلاة والسلام بقوله : )تعرض الفتن على القلوب كالحصير عوداً عوداً، فأيما قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء، وأيما قلب رفضها نكتت فيه نكتة بيضاء، حتى تصبح القلوب على قلبين: قلب أبيض خالصاً، وقلب أسود مرباداً كالكوز مجخياً، لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً) صحيح مسلم
فالمتامل لواقعنا اليوم يجد قساوة في قلوبنا وذلك سبب الفتن , فلقد توعد الله القاسية قلوبهم بقوله : ( فويل للقاسية قلوبهم )
وقد خاطب الله المؤمنين الى العودة اليه والخشية منه وخشوع قلوبهم لذكره كما قال تعالى : ( الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق )
فقلب المؤمن تجده متعلقا بالله ذاكر له , تجد المؤمن قلبه لينا رطبا ،تجد قلبه مبصرا للحق متبعا اياه قال تعالى : ( فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) اما قلب الكافر , والمنافق فقدقال تعالى عنهم ( فهي كالحجارة او اشد قسوة ) وقوله : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)
فقلب المؤمن ابيض خال من النفاق والرياء والمجاملات متعلقا بالله
اذا احب لا يحب الا في الله , قلب ينبذ الحقد والبغضاء والكراهية واحسد , قلب يتجنب الكبر والخيلاء والكذب والغش والخداع , قلب متصل بالله في كل لحظة لا يهمه رضاء احد او غضب احد قلب ذاكر الله عز وجل دون سواه , قلب يكره النفاق ويتجنبه , فظاهره باطنه , وليس ظاهره عكس باطنه ,.
اختصارا للموضوع و من هذا المنطلق انصح اخواني واحبائي بعد نصح نفسي بتقوى الله عز وجل وتصفية القلوب من الغل والحقد والحسد والكراهية .... الخ
وعلينا بذكر الله عز وجل ان ينير قلوبنا بنوره التام , وان يثبت قلوبنا على طاعته
اخيرا وليس باخير اعذروني اخواني عن التقصير فاني لم اوف الموضوع حقه فالمجال مفتوح للكتاب والقراء الاعزاء بتزيين موضوعي بردودهم واضافاتهم ولا يسعني بالا خير الا ان اقول
قال تعالى : ( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب ) صدق الله العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابو فاضل المرير
الحمدلله القائل : ( يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم ) صدق الله العظيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم القائل : ( الا ان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب )
اخواني لقد ترددت كثيرا في كتابة هذا الموضوع , فكرت ثم فكرت فلم اجد الا ان اكتبه لاهمية القلب المؤمن في جسد المسلم
ان راحة القلب تكون في قلة الاثام كما قيل فذكر الله يجعل قلب المؤمن متصلا بالله مطمئنا مرتاحا مما يجعل الانسان مرتاح العقل وسليم الظمير قال تعالى : ( الا بذكر الله تطمئن القلوب ) ،
ولاهمية القلب وشدة تقلبه وهذا سبب تسميته بالقلب , كان رسول الله (ص ) يدعوا بقوله : ( يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )
,( يا مصرف القلوب والابصار صرف قلوبنا على طاعتك )
فنجد في زماننا كثرة الفتن والذنوب ادت الى قساوة قلوبنا حتى اصبحنا لا ننكر منكرا ولا نامر بمعروفا وذلك سبب الذنوب
فالحسنات تنكت في قلب المؤمن نكتة بيضاء , اما الذنوب فتنكت فيه نكتة سوداء حتى يصبح اسودا كالكوز مجخيا كما وضحه عليه الصلاة والسلام بقوله : )تعرض الفتن على القلوب كالحصير عوداً عوداً، فأيما قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء، وأيما قلب رفضها نكتت فيه نكتة بيضاء، حتى تصبح القلوب على قلبين: قلب أبيض خالصاً، وقلب أسود مرباداً كالكوز مجخياً، لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً) صحيح مسلم
فالمتامل لواقعنا اليوم يجد قساوة في قلوبنا وذلك سبب الفتن , فلقد توعد الله القاسية قلوبهم بقوله : ( فويل للقاسية قلوبهم )
وقد خاطب الله المؤمنين الى العودة اليه والخشية منه وخشوع قلوبهم لذكره كما قال تعالى : ( الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق )
فقلب المؤمن تجده متعلقا بالله ذاكر له , تجد المؤمن قلبه لينا رطبا ،تجد قلبه مبصرا للحق متبعا اياه قال تعالى : ( فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) اما قلب الكافر , والمنافق فقدقال تعالى عنهم ( فهي كالحجارة او اشد قسوة ) وقوله : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)
فقلب المؤمن ابيض خال من النفاق والرياء والمجاملات متعلقا بالله
اذا احب لا يحب الا في الله , قلب ينبذ الحقد والبغضاء والكراهية واحسد , قلب يتجنب الكبر والخيلاء والكذب والغش والخداع , قلب متصل بالله في كل لحظة لا يهمه رضاء احد او غضب احد قلب ذاكر الله عز وجل دون سواه , قلب يكره النفاق ويتجنبه , فظاهره باطنه , وليس ظاهره عكس باطنه ,.
اختصارا للموضوع و من هذا المنطلق انصح اخواني واحبائي بعد نصح نفسي بتقوى الله عز وجل وتصفية القلوب من الغل والحقد والحسد والكراهية .... الخ
وعلينا بذكر الله عز وجل ان ينير قلوبنا بنوره التام , وان يثبت قلوبنا على طاعته
اخيرا وليس باخير اعذروني اخواني عن التقصير فاني لم اوف الموضوع حقه فالمجال مفتوح للكتاب والقراء الاعزاء بتزيين موضوعي بردودهم واضافاتهم ولا يسعني بالا خير الا ان اقول
قال تعالى : ( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب ) صدق الله العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابو فاضل المرير
خالدالمرير- عدد المساهمات : 27
نقاط : 41
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 02/09/2011
العمر : 42
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى