بحـث
يا من يسر الله عليه أنت في شهر الجود
صفحة 1 من اصل 1
يا من يسر الله عليه أنت في شهر الجود
[size=2
موجب من موجبات الجنة
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام :
((إن في الجنة غرفا، يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها))
قالوا: لمن هي يا رسول الله؟ قال: ((لمن طيب الكلام، وأطعم الطعام، وأدام الصيام، وصلى بالليل والناس نيام))
فيا أيها الأغنياء ، إن كان الله ـ تعالى ـ قد تفضل عليكم ورزقكم من الطيبات،
وأغناكم عن الحاجة،
وصان وجوهكم عن مذلة السؤال،
فقد وجب عليكم أن تشكروه على ما منحكم
(لَئِن شَكَرْتُمْ لازِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِى لَشَدِيد)ٌ
[ اتقوا الله في البؤساء، الذين أصابتهم الشدائد،
والفقراء المحتاجين،
فمن القسوة أن تمنعوا المعونة، وتقبضوا أيديكم شحا وبخلا،
أمن الرحمة أن تكونوا في رغد من العيش، وسعة من الرزق،
ومن أبقت عليهم الظروف، في شدة من الضيق، وألم من الإعسار؟
أمن المروءة أن تتمتعوا بملابس الزينة،
وأخوكم المسلم، يحرقه حر الصيف، ويقرصه برد الشتاء.
إن الغني الذي لا يحس بأن عليه للفقراء حقوقا وواجبات،
لقاسي القلب، خال من الشفقة، بعيد من رحمة الله إن من الأغنياء، من لا يئن لمتألم،
ولا يتوجع لمستصرخ، ولا يحن لبائس،
تجرد من العاطفة وحنان الإخاء،
يقع أمامه من الحوادث، ما يؤلم القلب ويدمع العين،
فلا يتأثر ولا يلين، بل تجده كالصخرة الصماء،
أما علم أولئك أن مالك الملك، وخالق الخلق، قادر على أن ينزع عن الغني لباس الغنى، ويعطي البائس الفقير ما يرضيه من متاع الحياة ,
فاتقوا الله أيها الأغنياء، واصنعوا المعروف في أهله ما استطعتم،
وافعلوا الخير لعلكم تفلحون، وأدخلوا السرور على المساكين بالبر والإحسان،
لعل الله أن يرحم الجميع، ويكشف ما بهم من ضيق وشدة، وذُل وبلاء
4][/size]
موجب من موجبات الجنة
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام :
((إن في الجنة غرفا، يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها))
قالوا: لمن هي يا رسول الله؟ قال: ((لمن طيب الكلام، وأطعم الطعام، وأدام الصيام، وصلى بالليل والناس نيام))
فيا أيها الأغنياء ، إن كان الله ـ تعالى ـ قد تفضل عليكم ورزقكم من الطيبات،
وأغناكم عن الحاجة،
وصان وجوهكم عن مذلة السؤال،
فقد وجب عليكم أن تشكروه على ما منحكم
(لَئِن شَكَرْتُمْ لازِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِى لَشَدِيد)ٌ
[ اتقوا الله في البؤساء، الذين أصابتهم الشدائد،
والفقراء المحتاجين،
فمن القسوة أن تمنعوا المعونة، وتقبضوا أيديكم شحا وبخلا،
أمن الرحمة أن تكونوا في رغد من العيش، وسعة من الرزق،
ومن أبقت عليهم الظروف، في شدة من الضيق، وألم من الإعسار؟
أمن المروءة أن تتمتعوا بملابس الزينة،
وأخوكم المسلم، يحرقه حر الصيف، ويقرصه برد الشتاء.
إن الغني الذي لا يحس بأن عليه للفقراء حقوقا وواجبات،
لقاسي القلب، خال من الشفقة، بعيد من رحمة الله إن من الأغنياء، من لا يئن لمتألم،
ولا يتوجع لمستصرخ، ولا يحن لبائس،
تجرد من العاطفة وحنان الإخاء،
يقع أمامه من الحوادث، ما يؤلم القلب ويدمع العين،
فلا يتأثر ولا يلين، بل تجده كالصخرة الصماء،
أما علم أولئك أن مالك الملك، وخالق الخلق، قادر على أن ينزع عن الغني لباس الغنى، ويعطي البائس الفقير ما يرضيه من متاع الحياة ,
فاتقوا الله أيها الأغنياء، واصنعوا المعروف في أهله ما استطعتم،
وافعلوا الخير لعلكم تفلحون، وأدخلوا السرور على المساكين بالبر والإحسان،
لعل الله أن يرحم الجميع، ويكشف ما بهم من ضيق وشدة، وذُل وبلاء
4][/size]
عصام السلمي- عدد المساهمات : 10
نقاط : 30
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/07/2011
مواضيع مماثلة
» المتنافسون في محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم
» ما ينبغي للصائم وما يجب عليه - و مما يعينه على الطاعات
» أين نحن من حياة رسولنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم
» أين نحن من حياة رسولنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم
» لماذا الرسول صلى الله عليه وسلم ينام وضع يده تحت خده الأيمن
» ما ينبغي للصائم وما يجب عليه - و مما يعينه على الطاعات
» أين نحن من حياة رسولنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم
» أين نحن من حياة رسولنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم
» لماذا الرسول صلى الله عليه وسلم ينام وضع يده تحت خده الأيمن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى